كيفه : أحد عمد المقاطعة يتلاعب بالقوانين والنظم
التحايل والفساد وتوجيه ميزانيات البلديات إلى بنود ومصاريف في غالبها المطلق لاوجود لها على أرض الواقع هو روتين طبيعي عند غالبية عمد الريف الموريتاني .
فمثلا وأنا مستشار بلدي متأكد مما أقول توجه الملايين إلى مصاريف سيارة البلدية ووقودها وتوجه مبالغ أخرى للعمال الدائمين ( الغير موجودين ) ومبالغ ضخمة أخرى تخصص للاجتماعات ……..
كل هذا إعتاده الناس ولم يعد يثير إنتباههم .
لكن أن يقوم العمده بتجاوز صريح النص القانوني والذي من المفترض أن يحرص الحاكم والسلطات الجهوية على تطبيقه فذلك شيئ آخر يدعو للاستغراب والدهشة .
أحد عمد البلديات في مقاطعة كيفه مثلا لايتقيد بالنصوص القانونية فيما يخص إجتماعات المجلس البلدي فهاهوي يقضي نصف سنة ( 6 أشهر ) دون أن يدعو مجلسه البلدي للانعقاد لمتابعة تسيير تلك المبالغ التي تم تخصيصها لمجال معين .
أين الحاكم ؟
أين الوالي ؟
أم أن القانون لاينص على تطبيق مقتضياته