كيفه ميديا / انعكاسات سلبية لقرار تخفيض أسعار اللحوم
تحديد أسعار المواد الغذائية الذي اتخذته السلطات الجهوية على مستوى ولاية لعصابه كان قرار صائبا يضع حدا لجشع التجار ومضاربتهم في الأسعار .
لكن هذه القاعدة لاتنطبق على المنتوج المحلي الذي يستعين بدخله المواطن البسيط في مواجهة سوق استهلاكي جميع مواده مستوردة من الخارج لا تأثير للحكومة الموريتانية في الإتجاه التصاعدي لتلك الأسعار .
إن قرار السلطات الجهوية في مقاطعة كيفه بتخفيض أسعار اللحوم وتحديد 1600 أوقية للكلغ لم يكن موفقا بل جاءت انعكاساته السلبية سريعة وخطيرة فقد هبطت أسعار جميع انواع الحيوانات في أسواق الماشية بكيفه هبوطا مخيفا حول حياة المنمين بل غالبية السكان إلى قلق وخوف من المستقبل .
في تصريح لأحد المواطنين في ( مربط كيفه ) قال هذا المواطن :
“إن خفض أسعار اللحم أثرت سلبا على الجميع هنا ، علينا كتجار حيوانات فمن هذا السوق يعيش أغلب أرباب الأسر في المنطقة .
كما أثرت سلبا على الجزارين وأسرهم لكن تأثيرها الحقيقي هو على المواطنين كان أحدهم يبيع معزاة أو بقرة فيشتري حاجياته من السوق .
إن المستفيد الحقيقي من انخفاض أسعار الحيوانات هي دولة السينغال و دولة مالي حيث يحصلون على ثروتنا بأسعار زهيدة ”
وفي الأخير هناك مطالب جدية بمراجعة قرار خفض أسعار اللحوم أو دراسة مايترتب عليه سلبا و إجابا خاصة وأننا في ولاية رعوية بإمتياز فعلى سلطاتنا تثمين منتجاتنا المحلية لا تبخيسها وجعلها رخيصة بلا ثمن .
إن شراء اللحم من الكماليات لكن شراء الأرز أو القمح او السكر أو الدواء …..فهو من ضرورات المحافظة على النفس البشرية
الحسن ولد سيد عايش مدير تحرير وكالة كيفه ميديا