تخوف عالمي من إرتفاع أسعار القمح بعد إندلاع الحرب بين روسيا و أوكرانيا
كيفه ميديا / مخاوف من إرتفاع أسعار القمح بعد إندلاع الحرب بين بلدين مصدرين لهذه المادة ( روسيا و أوكرانيا ) وقد أخذت الدول المستهلكة للقمح البحث عن حل قبل تفاقم أزمة القمح كما هو حال جمهورية مصر العربية
بدأت الحكومة المصرية ببحث بدائل لاستيراد القمح من دول غير روسيا وأوكرانيا بعد تفاقم الأزمة بين البلدين.
وتستورد مصر القمح من 16 دولة معتمدة، وفي حال حدوث تطورات في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ستلجأ مصر إلى 14 دولة أخرى لتعويض أي نقص في إمداد هذه السلعة الحيوية. وتبحث وزارة التموين المصرية حاليا استيراد القمح من دول خارج القارة الأوروبية، مثل الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة المصرية أن مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح يكفي لمدة 5 أشهر، مضيفا أنه اعتباراً من منتصف أبريل/نيسان المقبل سيجرى حصد الإنتاج المحلي من القمح، ليكون إجمالي الاحتياطي الاستراتيجي من القمح كافيا لمدة 9 أشهر.
وتستورد مصر، التي تعد من أكبر الدول المستوردة للقمح عالميا، نحو 80 في المئة من احتياجاتها من القمح من روسيا، تليها أوكرانيا، ثم رومانيا التي تأتي في المركز الثالث.