الأخبار

موريتانيا تشارك في مؤتمر حول الطاقة بالعاصمة البريطانية

كيفه ميديا / موريتانيا تشارك في مؤتمر حول الطاقة بالعاصمة البريطانية

انطلقت، أمس بمدينة لندن بالمملكة المتحدة، فعاليات مؤتمر حول الطاقة تشارك فيه بعثات حكومية حول العالم وممثلون عن هيئات وبنوك تمويل المشاريع العالمية مثل بنك جي.بي مورگان J.P Morgan وبنك امريكا ومؤسسات أوروبية للطاقة ومدراء ومؤسسون لمكاتب متخصصة في الدراسات الاستراتيجية والاستشارات في مجال مستقبل الطاقة.
وخلال اليوم الأول من المؤتمر، تمت دعوة المشاركين إلى حضور جلسة مخصصة لموريتانيا، قدم فيها السيد مصطفي بشير المدير العام للمحروقات بوزارة البترول والمعادن والطاقة عرضا مفصلاً حول مقدرات موريتانيا من النفط والغاز والطاقة المتجددة بما فيها الهيدروجين الأخضر.
واشتمل العرض على تقديم آخر المستجدات حول المشاريع قيد التنفيذ خاصة مشروع السلحفاة الكبير آحميم GTA، والمشروع الغازي الموريتاني بيرالله.

وخلال العرض، تم التطرق لأهم المزايا التنافسية لموريتانيا والمكانة الاستراتيجية التي تحظى بها. وقدم المدير العام شرحا مفصلا لمحاور الرؤية الاستراتيجية الطاقوية التي ستجعل من بلادنا قطبا طاقويا مندمجا في المنطقة.

واضاف أنه بفضل الإستقرار ومناخ الأعمال الجذاب والحكامة الرشيدة، توجد بموريتانيا كبريات شركات النفط والغاز والهيدروجين، مبْرزًا أن المشاريع التي يتم تطويرها حالياً سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الوطني خاصة الصناعات التحويلية وولوج كافة السكان لكهرباء ذات جودة عالية وبأسعار معقولة.

وتناولت جلسات اليوم الأول من المؤتمر قضايا تتعلق بمستقبل الطاقة في ظل الاكراهات التي يفرضها تمويل التحول الطاقوي كإشكالية تمويل المشاريع وضرورة أن يكون التحول الطاقوي منصفا وعادلا.

وركز المتدخلون على أهمية إيجاد توازن بين تمويل مشاريع المستقبل التي تتطلب تمويلات كثيفة وخبرات فنية عالية وتمويل المشاريع الحالية للنفط والغاز والكهرباء.

في هذا السياق، تناول العرض الافتتاحي للمؤتمر قضايا مثل :

– الاستثمار في برامج تحول قطاعات النفط والغاز في طريقها إلى صافي صفر انبعاثات كربونية، علما أن العرض هو من يتحكم في ذلك،

– كيفية الحفاظ على النفقات التشغيلية للمشاريع الحالية ومتطلبات النشاط الإقليمي على خلفية تقلص مجاميع السيولة.

– تسريع حدوث المستقبل – تطوير استراتيجيات فعالة لمنح التراخيص وتقييم الأولويات الخاصة بكل منطقة،

– تعاون أصحاب المصلحة المتعددين : ضرورة اتحاد صناع السياسات والمستثمرون من أجل الاستجابة لإكراهات التحول الطاقوي.

ومثّل موضوع التجاذبات المتزايدة بين البلدان الغنية والفقيرة والدور الذي تلعبه المساعدة المناخية الموعودة في التعاون الدولي، الذي تشتد الحاجة إليه، أهم محاور المؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى