كيفه/ نقاش صباحي بمقر كيفه ميديا حول ” الميثاق الجمهوري”

كبفه ميديا /  نقاش صباحي بمقر كيفه ميديا حول  ” الميثاق الجمهوري ” بين الحكومة وثلاث أحزاب سياسية

حاولت وكالة كيفه ميديا من خلال حلقة نقاش مع مرتاديها من مثقفين و وجهاء وأطر ضحى اليوم الجمعة بمكاتب الوكالة بمدينة كيفه أن تستقرأ نظرة المواطنين في المدينة  إلى “الميثاق الجمهوري ‘ الذي يعتبر موضوع الساعة والشغل الشاغل للمهتمين بالشأن السياسي الوطني .

ويمكن الحديث عن ثلاث إتجاهات أو آراء خلص إليها النقاش : 

الرأي الأول  : يذهب إلى أن هناك توجه لدى بعض الشخصيات المقربة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لإطالة فترة حكمه وليس هذا الميثاق إلا وسيلة لتحقيق ذلك في ظل الحديث عن إعادة الانتخابات البلدية و النيابية في ظرف سنة وإعتماد مأمورية واحدة  من سبع سنوات وهو مايعني 13 سنة من حكم الرئيس الحالي  . 

الرأي الثاني :  يتحدث عن محاولة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سحب البساط من تحت القادة العسكريين الذين يقفون في الطابور على أحر من الجمر انتظاراً لدورهم في تولي مقاليد الحكم وهو مايخشاه ولد الغزواني حتى لايكون مصيره مشابها لمصير الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فالعسكري لايؤتمن بطبعه .

لذلك لابد للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من إحداث إنقلاب سياسي وهو مانرى بداياته من خلال التوقيع على هذا الميثاق والذي سيلتحق به جميع أحزاب الأغلبية في المستقبل القريب  . 

الرأي الثالث  : يرى أصحابه بأن النظام إعترف ضمنيا بعدم شفافية إنتخابات مايو الماضي والتي قضت بشكلٍ واضح على أحزاب المعارضة التقليدية ( التكتل وقوى التقدم ) بعجزهما عن تحقيق أي مكسب و إخفاقهما في التمثيل داخل البرلمان .

ولاشك أن حزبي التكتل وقوى التقدم لن يقبلا بحال من الأحوال إستمرار الوضعية السياسية التي إنبثقت عن انتخابات مايو الماضي والتي أقصتهما وطردتهما خارج الساحة السياسية الوطنية .

مما يعني أن إعادة الانتخابات ليست إلا مسألة وقت أو إنتظارا للترتيبات التي سيفرضها حزبي التكتل وقوى التقدم لضمان شفافيتها . 

الحسن ولد سيد عايش

المديرالناشر لوكالة كيفه ميديا