حملة ” كيفه نظيفة ” التي أطلقها رئيس الجمهورية تضع العمدة جمال ولد كبود أمام مسؤولياته
كيفه ميديا / حملة ” كيفه نظيفة ” التي أطلقها رئيس الجمهورية تضع العمدة جمال ولد كبود أمام مسؤولياته
أطلق رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء زيارته لمدينة كيفه يوم السبت الماضي 11 مايو . حملة ” كيفه نظيفة ”
عمدة البلدية المسؤول الأول عن النظافة يتحجج دوماً بضعف الإمكانات وصعوبة المهمة ، لكن المراقب و المتابع لتعاطي البلدية مع موضوع النظافة يلاخظ قدرا من التقاعس و الإهمال ،
بعض آليات النظافة موجودة و متوقفة دون إستخدام منذ فترة طويلة ،
السلطات الإدارية وعلى رأسها حاكم مقاطعة كيفه تعامل البلدية بقدر من التراخي لن يجدي نفعا مع عمدة لايبالي لمعاناة المواطنين من إنتشار للقمامة في الأحياء و على أرصفة الشوارع .
صحيح أن البلدية تقوم يومياً بنظافة سوق الجديدة وأسبوعيا جنبات الطريق المعبد الذي ينطلق من مباني الولاية في إتجاه كارفور ميارة و منه إلى ملتقى كارفور لعيون .
وتترك عشرات الأحياء في المدينة تحاصرها القمامة و تنتشر فبها المكبات و القذارة .
رئيس الجمهورية عبر حملة ” كيفه مدينة نظيفة ” وبمواكبة من مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطية و الإنتاجية مدن وفر جميع الإمكانات اللوجستية و البشرية مع كامل تكاليفها
لكن هذه الإرادة و العزيمة من قبل الحكومة وهذه الجهود المبذولة لتنظيف المدينة ستواجهها عقبة كأداء تتمثل في بلدية كيفه .
وهو مايحتم دورا قوياً وعزيمة لاتنكسر للسلطات الإدارية وخاصة حاكم مقاطعة كيفه ، السيد محمد ولد أجيه ،
يجب أن تكون الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة كيفه و إطلاقه حملة ” كيفه نظيفة” يجب أن تكون حدا فاصلاً في تاريخ المدينة مع القمامة و المكبات و الأوساخ , لكن وفي ظل وجود العمدة جمال ولد كبود لا أمل للساكنة في النظافة ،
وبدل العمل في الميدان و إستغلال جميع الإمكانات المتاحة يركز العمدة كنوع من المراوغة و التحايل على إعلان دعمه لرئيس الجمهورية وكأن إعلان دعم الرئيس سيجعله في حل من مسؤولياته والدخول فعلياً في معركة نظافة مدينة كيفه وما تتطلبه من تكاليف مالية لتشغيل الآليات و مخصصات العمال ,
هل نحن أمام معركة للي الأذرع بين العمدة جمال ولد كبود الذي لن يدخل واقعياً في عملية تنظيف حقيقية . و الجهات الرقابية الوصية على عمل البلدية من سلطات إدارية و مشاريع تولت تمويل حملة النظافة ووفرت لها جميع الإمكانات اللوجستية و المالية ؟
أم أن حملة كيفه نظيفة هي فخ وضع للعمدة جمال ولد كبود قبل الانتخابات الرئاسية ، مما يجعله معرض للتفتيش و الاجراءات القانونية في حال تهاون في العمل لصالح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني ؟
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا