بعد رحيل الزعيم كابه ولد اعليوه ، مخاوف لدى البعض من إستحواذ أنصار النائب بيرام الداه أعبيد على الساحة
كيفه ميديا / بعد رحيل الزعيم كابه ولد اعليوه ، مخاوف لدى البعض من إستحواذ أنصار النائب بيرام الداه أعبيد على الساحة
حسب مسح أجرته وكالة كيفه ميديا للساحة السياسية بمقاطعة كنكوصة تبين أن الاتجاه الأكثر إستفادة من التطورات السياسية الأخيرة في المقاطعة هم أنصار الحقوقي و النائب بيرام الداه أعبيد ،
مجموعات شبابية ناشطة على مستوى تجمع قرى كارلل و كنكوصة المدينة و بلدية هامد وعدة تجمعات سكنية أخرى ستكثف من دعايتها السياسية في بيئة هشة تعاني من الفقر و إنعدام شامل لمظاهر التنمية ،
إن شغور المكانة التي كان يتبؤها سابقاً الزعيم كابه ولد اعليوه سيجعل المقاطعة أمام مفترق طرق ينتظره البعض بفارغ الصبر لنشر دعايته ودخول ميادين جديدة كانت مغلقة في وجهه ،وينظر إليه آخرون كخطورة تهدد مستقبل التعايش السلمي بين مكونات الشعب الواحد ،
بين هذا وذاك تتوجه الأنظار الآن إلى القصر وإلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فمعلوم أن الدولة هي من تصنع القيادات بوسائلها و إمكاناتها اللامحدودة ،
وحسب معلومات توصنا إليها في وكالة كيفه ميديا فإن مجموعة تقدة الإجتماعية – الوافرة – في المنطقة الممتدة من ولد ينج بولاية كيدي ماغا إلى الطينطان بولاية الحوض الغربي ، على طول الشريط الحدودي الجنوبي مع الجارة مالي ،
أن المجموعة بصدد تنظيم إجتماع موسع بالتشاور مع حلفها العدالة و المساواة من أجل تسمية شخصية سياسية لخلافة المرحوم ولد اعليوه ولسد الفراغ الذي خلفه رحيله ،
لتكون بعدها الكرة في ملعب الحكومة و القصر فهل ستتعامل مع الشخصية الجديدة كما كانت تتعامل مع ولد اعليوه ( التعيين في منصب سام ) أم أن الدولة ستترك الفراغ الذي خلفه ولد اعليوه لتستغله أطراف أخرى ؟
الأكيد أن خصوم المرحوم السياسيين – المقربين من النظام الحالي – تحديدا حلف المواطنة سيتحرك على كافة الأصعدة لضمان أن لا تصنع الدولة كابه جديد في المنطقة ،
لكن أمن الدولة ومراعاة جوانب أخرى قد تفشل مسعى حلف المواطنة ، إلى ذلك يبقى الإنتظار هو سيد الموقف ،
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا
