الأخبار

لعصابه/ قطاعين حكوميين هامين تراجع دورهما بشكل لافت  

كيفه ميديا / قطاعين حكوميين هامين تراجع دورهما بشكل لافت بولاية لعصابه 

بالرغم من جهود الحكومة و الميزانيات الضخمة التي توجه إليهما من أموال الشعب الموريتاني ، يعرف قطاعي التنمية الحيوانية و الزراعة تراجعاً لافتا وضعف أداء غير مبرر على مستوى ولاية لعصابه ،

فالتنمية الحيوانية هي النشاط الاقتصادي الأول بالمنطقة ويفترض أن تكون لمندوبيتها الجهوية وجود فعلي على الميدان ، لكنها في الفترة الأخيرة أصيبت بركود وشلل شبه تام ، وتحولت من إدارة مركزية تستقبل يومياً عشرات المواطنين العاملين في القطاع من منمين وغيرهم لطرح مشاكلهم و الإستفادة من توجيهات و إرشادات الإدارة فيما يتعلق بالصحة الحيوانية و تبادل الآراء بخصوص القطاع بصفة عامة ،

تحولت هذه الإدارة مؤخراً إلى مقر شبه مهجور لاتدب فيه الحياة أو يرى فيه نشاط إلا في حال قيام أحد المشاريع المتدخلة بتنظيم ورشة أو تكوين وكان آخر ذلك ورشة مثيرة للجدل  شارك فيها مفتشون بيطريون من عدة ولايات ،

أما مندوبية الزراعة فقد تراجع دورها مقارنة بالسنوات الماضية وهو مانعكس سلباً على القطاع ، فلم يعد للنشاط الزراعي وجود فعلي بعد أن هجره أغلب العاملين فيه ، وإذا إستمر الحال على ماهو عليه فستكون ولاية لعصابه خالية من الزراعة في القريب العاجل

، و السوق المحلي بمدينة كيفه أكبر شاهد على ذلك ، فسعر 1 كلغ من الفاصوليا ( ادلكان )  1000 أوقية في هذه الأيام من فصل الشتاء  حيث يكون عادة في مثل هذه الفترة ب 300 أوقية فقط للكلغ الواحد ،

النشاط الزراعي يكاد يختفي بشكل كامل إذا لم تنتبه الجهات المعنية إلى ذلك وتعيد القطاع إلى سابق أهميته حتى يلعب دوره في تخفيض الأسعار وتحسين الظروف المعيشية و الصحية للمواطنين في القرى و الأرياف ،

فهل تحسن الإدارات القائمة على هذين القطاعين الحيويين بولاية لعصابه من أدائهما  حتى تحافظا على مكانتهما السابقة ؟ 

قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى