كيفه/ لماذا تنحصر الاستفادة من التدخلات الحكومية في ثلة قليلة من الأشخاص ؟ وكيف نتجاوز هذه الوضعية ؟
كيفه ميديا / لماذا تنحصر الاستفادة من التدخلات الحكومية في ثلة قليلة من الأشخاص ؟ وكيف نتجاوز هذه الوضعية ؟
منذ فترة لبست بالقصيرة و مجموعة قليلة ومحددة من الأشخاص تقف خلفها شخصيات تقليدية وقادة احلاف سياسية ، تضع يدها على أغلب التدخلات الحكومية و في جميع المجالات سواء تعلق الأمر بالمعونات الإجتماعية أو دعم المزارعين أو تمويل المشاريع المدرة للدخل ……..
بعضهم يرأس منظمات للمجتمع المدني و البعض الآخر ، يحسب من مجموعة الوجهاء ، ومن بينهم من يمتهن الصحافة و الكتابة و آخرون يصفون أنفسهم بأهل الدشرة ، وآخرون أيضا مقربون اجتماعياً من شخصيات سامية …….
أياديهم ممدودة في كل الإتجاهات وعلاقاتهم قوية – بهذه الطريقة أو تلك – بجميع رؤساء المصالح الجهوية من قمة الإدارة إلى البواب ،
هم السباقون و أصحاب الحظوة و نصيب الأسد في كل التدخلات الحكومية ، يتقدمون ببطاقات تعريف لأقلربهم أحياناً و لمواطنين أبرياء ينتمون إلى حلفهم السياسي أو القبلي أحايين كثيرة كنوع من التمويه و الاحتيال ،
هذه الظاهرة خطيرة وتسد الباب أمام العدالة و مساوة المواطنين في الفرص و في الدعم الحكومي وفي ثروات وطنهم ،
تراهم يتبادلون التهاني و التبريكات لأن الشيخ التقليدي x أو y على إتصال وثيق بالوالي الجديد , مثلا
للتصدي لهذه الوضعية المشينة ، يتوجب على الحكومة توجيه تعليمات إلى السلطات الإدارية بتوخي الحيطة والحذر ،
كما يلزم أيضا وضع لائحة بأسماء المتورطين في هذه الأساليب الخطيرة من رؤساء منظمات مجتمع مدني و وجهاء و صحافة…….. لتفادي إستمرار هذه الوضعية المتوارثة منذ حقب على المستوى الجهوي بولاية لعصابه ، و التي باتت تثير إستياء المواطنين و المراقبين على حد سواء
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا