يتساءل المواطنون في مدينة كيفة وريفها عن قضية تحريم المحميات التي صدر بها قرار قبل فترة إلى أين وصل تطبيق ذلك القرار .
ويعتبر فك المحميات في حال تطبيقه هو أهم قرار يصب مباشرة في مصلحة سكان الريف من أصحاب المواشي فقد باتت هذه المحميات تهدد السلم الأهلي بفعل احتكار أصحابها لساحات رعوية شاسعة .
كانت لجان تابعة لقطاع التنمية الريفية قد زارت أغلب القرى للتحسيس حول قرار حظر المحميات وعزم الدولة هذه المرة على تنفيذه .
لكن تطبيق القرار على أرض الواقع مازال موضع شك بين الناس والجميع ينتظر بفارغ الصبر لحظة تنفيذ القرار . وقد علمت كيفه ميديا من مصادر أن البعض يبادر هذه الأيام إلى حراثة تلك المحميات بهدف الخداع والتضليل في حين أن احتكار الأعشاب هو الهدف الحقيقي من وراء تلك المحميات وليس الزراعة كما يظهر