نتيجة للتاريخ السياسي لبلادنا وإنصياعها أحيانا لمواقف تملى من الخارج { حقبة ول الطايع } مثلا الذي فاجأ حينذاك الموريتانيين بتطبيعه للعلاقات مع الصهاينة .
ومواقف أخرى لأنظمة سياسية جاءت بعد ولد الطايع كانت فيها الدبلوماسية الموريتانية رهينة لمواقف تملى من الخارج ولعل آخر ذلك قطع موريتانيا لعلاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر مباشرة بعد الأزمة القطرية الخليجية .
كل هذا وذاك يجعل الموريتانيين غير مرتاحين ويخشون خطوات لاقدر الله قد تتخذها الحكومة تأسيا بدول عربية طبعت علاقاتها مع إسراءيل الدولة اليهودية التى تحتل الأراضي والمقدسات الإسلامية
ثقة الشعب الموريتاني بالرءيس محمد ولد الغزواني تجعل الكثيرين يستبعدون هذه الفرضية
الحسن ولد سيدعايش