كيفه/ تعيين المرجعيات القبلية هل تكون له نتائج ايجابية على النظام مع اقتراب موعد الانتخابات ؟
كيفه ميديا / تعيين المرجعيات القبلية هل تكون له نتائج إيجابية على النظام مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية ؟
شهدت الأيام القليلة الماضية على مستوى مقاطعة كيفه ثلاث تعيينات لشخصيات ذات وزن إجتماعي أو بعبارة أخرى مرجعيات قبلية تقليدية يتعلق الأمر بالسادة : الدان ولد أحمد ولد عثمان و زيدان ولد الغوث وسيدي محمد ولد محمد الراظي ،
وقد ربط الشارع في مدينة كيفه هذه التعيينات بالانتخابات الرئاسية التي أصبحت على الأبواب وقد ذهبت الآراء بخصوص الموضوع في إتجاهين رئيسيين :
– الاتجاه الأول قال بأن تأثير شيوخ القبائل و المرجعيات التقليدية يكون قوياً حين يتعلق الأمر بالمنافسة المحلية ( الإنتخابات البلدية و النيابية ) نتيجة للحساسيات التي تكون قوية وتأثر على توجهات الأفراد, أما الإنتخابات الرئاسية فلن يكون لشيوخ القبائل فيها دور مؤثر إلا في حدود بسيطة وضعيفة جدآ .
– الاتجاه الثاني قال بأن هذه التعيينات تمثل إنتكاسة و عودة إلى نهج الأنظمة السابقة التي عجزت عن تحقيق التنمية و التحسين في ظروف المواطنين لكسب ثقتهم ، وذهبت في الإتجاه الآخر الذي لايخدم الوحدة الوطنية وتساوي الفرص بل يجعل من الخلفية الاجتماعية معياراً في الولوج إلى المناصب و الحصول على الإمتيازات ،
بين هذا الرأي وذلك نخرج بنتيجة مفادها أن الانتخابات الرئاسية القادمة تمثل تحدياً حقيقياً للأطر و الوجهاء وشيوخ القبائل في مواجهة شعب مطحون يعاني من جميع الويلات ( الفقر ، رداءة الخدمات ، إرتفاع الأسعار ، الجفاف ، البطالة… )
يضاف إلى هذا أن بعض المسلكيات التي ظهرت في إنتخابات مايو من العام الماضي جعلت المواطن أمام خيار تغيير توجهه في اللحظات الأخيرة خلف الستار وهو يمسك القلم ليدلي بصوته .
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا