كيفه/ هل تؤدي زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه إلى مراجعة قرار تدريس شهر يونيو ؟
كيفه ميديا / هل تؤدي زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه إلى مراجعة قرار تدريس شهر يونيو ؟
الآن في مدينة كيفه يوم الأحد 12 مايو الساعة الثامنة والنصف صباحاً ومع ذلك ، أشعة الشمس الحارقة و الحارة تكاد تخترق الدماغ ، ومع كل نصف ساعة تشعر بالعطش ،
مادام الوضع على هذه الحالة بالنسبة للشباب و للكبار ، تصور أن يكون طفلاً دون العشر سنوات من عمره وهو في قسم مكتظ متهالك وفي مدرسة لاتتوفر على الماء وقد تكون في منطقة ريفية أو تجميع بين القرى .
واضح بأن قرار إضافة شهر يونيو للتدريس تم أخذه في مكتب الوزير بالعاصمة نواكشوط على سواحل المحيط الأطلسي
وربما من أجل أن يقال معالي الوزير إتخذ قراراً لم يسبقه إليه أي وزير منذ الاستقلال وحتى اليوم من أجل إصلاح التعليم ، شكرا معالي الوزير لقد حققتم ماعجز عنه غيركم .
ولو كان ذلك على حساب الأطفال الصغار الأبرياء الذين لن يحملوا معالي الوزير ولاغيره مسؤولية الحرارة و العطش و الجوع أيضاً ،
لماذا الجوع ؟
لأن الوقت في هذه الفترة يمر ببطئ شديد خاصة في المناطق الشرقية و الجنوبية من البلاد ، الساعة العاشرة صباحاً تحسبها الواحدة زوالا ،
أما الواحدة زوالا – الوقت المعتاد لوجبة الغداء – فلن يصله التلميذ إلا بعد أن يفقد الطاقة و التركيز و يعاني في وجدانه الداخلي .
وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي كان بالأمس هنا في مدينة كيفه بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وسيدرك بنفسه مامعنى إضافة شهر يونيو للعام الدراسي ،
ساعة واحدة تحت المنصة في انتظار قدو فخامة رئيس الجمهورية إرتفعت أصوات الجميع معاناة من العطش و الحرارة فما بالك بالأطفال .
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا