لعصابه/ هل تؤدي نتائج الإنتخابات الرئاسية إلى الإطاحة بوزراء وأمناء عامين ينحدرون من مقاطعة كيفه ؟
كيفه ميديا / هل تؤدي نتائج الإنتخابات الرئاسية إلى الإطاحة بوزراء وأمناء عامين ينحدرون من مقاطعة كيفه ؟
حظيت مدينة كيفه بنصيب الأسد في التشكيلة الحكومية التي إعتمدها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني طوال المأمورية الأولى ، الوزير لمرابط ولد بناهي ، الوزير محمد سالم ولد مرزوك ، مديرة ديوان الوزير الأول ، الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية ، الأمين العام لوزارة المياه ، الأمينة العام لوزارة الخارجية ،
الأمين العام لوزارة الزراعة إضافة إلى عشرات المديرين و المكلفين بالمهام و المستشارين و رؤساء مجالس إدارة و السفراء……..تناوبوا منذ عقود على العديد من الوظائف في مختلف القطاعات ،
باستثناء مديرة ديوان الوزير الأول السيدة عيشة فال فرجس التي قامت بجهود جبارة وكانت نتائجها ملموسة على مستوى مكاتب أحسي البكاي ، و الوزير لمرابط ولد بناهي الذي ألقى بكل ثقله ولم يدخر جهداً لكنه لم يوفق في كسب ناخبين أو مجموعات ذات تأثير يشار إليه ،
باستثناء عيشة فال فرجس لم يفلح الزوراء و الأمناء العامون و كبار الأطر المنحدرين من مدينة كيفه أن يساهموا بشكلٍ جدي في التأثير على الناخبين ، واكتفى أغلبهم بشعارات تحمل أسماء مبادرات داعمة لايتجاوز الحضور لها أسر من المحيط الضيق لصاحب المبادرة ،
لايخفى على المتابع للساحة السياسية بمقاطعة كيفه أن السند الحقيقي و الدعم الأبرز الذي حصل عليه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان من شخصيات سياسية و قادة أحلاف غير ممثلة في الحكومة ولا يوجد من ضمنها وزير ولا أمين عام ولاحتى موظف سامي ،
بناءً على ماسبق يبقى السؤال المطروح هل تؤدي نتائج الإنتخابات الرئاسية إلى تنحية قائمة طويلة من الأطر ينحدرون من مدينة كيفه و إتاحة الفرصة لكفاءات أخرى من أبناء المدينة ؟
وهل تكون الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة منطلقا و ركيزة للتعيينات المستقبلية في نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ؟ بعد تعهده بمحاربة الفساد – ولا يمكن محاربة الفساد مع الإبقاء على نفس الإدارة – وبجعل مأموريته الثانية للشباب و بالشباب ،
تساؤلات تشغل بال المواطنين في مدينة كيفه و لن تتأخر الإجابة عليها كثيراً مع إقتراب موعد تنصيب الرئيس و تشكيل الحكومة ،
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا