الأخبار

كيفه/ أهم النقاط التي تنتظر الوالي الجديد وتعتبر أولوية للمواطنين في المدينة

كيفه ميديا /  أهم النقاط التي تنتظر الوالي الجديد وتعتبر أولوية للمواطنين في مدينة كيفه 

الوالي الجديد أحمدو ولد أخطيرة ، تنتظره عدة قضايا يتجدد الأمل دوماً عند ساكنة مدينة كيفه مع كل إدارة جديدة لحلحلتها و تسويتها وفي كل مرة تكون النتيجة سلبية وتمر كل إدارة مع نفس الطريق الذي مرت بها نظيراتها سابقاً ، 

ينتظر والي لعصابه الجديد أحمدو ولد أخطيرة: 

1- العمل على تفعيل دور بلدية كيفه للقيام بالحد الأدنى من مسؤولياتها خاصة مايتعلق بالنظافة ،

من يمر عبر شوارع المدينة و يتنقل بين أحيائها و أسواقها لن يقتنع بوجود إدارة وصية على البلدية وترعى مصالح المواطنين ،

لقد أبدى العمدة جمال ولد كبود صمودا نادراً أمام الإنتقادات و ظل متمسكاً بنهجه الذي يختزل حملات التنظيف في مايشبه مسرحيات لإقناع المتلقي بمشاهد زائفة لاتتعدى الإستهلاك الإعلامي عن طريق بعض المواقع الإخبارية التي  ترضخ لسلطة المال ، 

2- متابعة عمل رؤساء المصالح الجهوية فأغلبهم تحوم حول تسييره شبهات فساد ، من خلال التحايل على المال العام وسوء التسيير ويتمثل ذلك من بين أمور أخرى ، في توجيه التدخلات الحكومية إلى غير مستحقيها بناءً على مصالح تخص المسؤول نفسه وعلاقات تربطه بأشخاص أو مجموعات أو نافذين و الأمثلة كثيرة على هذا النوع من التدخلات ، 

3- فرض رقابة جدية على المشاريع التنموية التي تتحرك بتمويلات دولية هائلة كان من المفترض أن تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين ، والواقع بعيدا من ذلك فلا تتعدى هذه الأموال جيوب المسؤولين عن تنفيذ المشروع و بعض الرشاوى تقدم للجهات المتابعة أو الوصية ،

وعندنا أمثلة كثيرة على هذا النوع من المشاريع الموجودة بولاية لعصابه 

4 – سيكون الوالي الجديد مطالب بتوخي الحذر في علاقته بمنظمات المجتمع المدني ويتميز المجال  بسيطرة العنصر النسوي وستكون محاولات جدية لاحتواء الإدارة ومن ثم الاستحواذ على المخصصات و البرامج وربما تجاوز الأمر ذلك إلى مجالات أخرى ،

وهنا ننوه بالوالي المنصرف الذي نأى بنفسه عن هذا المستنقع وظل يمثل هيبة و سيادة الدولة و يفرض إحترامها على الجميع ، 

5- مواصلة العمل في تنفيذ المخطط العمراني للمدينة الذي توقف قبل شهرين أو ثلاثة وتوقف بعد أن أنهى تحديد المسار و وضع الإشارة في اغلب أحياء مدينة كيفه ولم يتبقى أساساً سوى حي الجديدة الذي توجد به الأسواق الكبيرة والتي يمتلكها نافذين ورجال الأعمال فأصبحت الإتهامات توجه إلى الحكومة بعجزها عن تخطيط السوق المركزي رغم أنه الأكثر حاجة للتخطيط و توسعة الشوارع و التنظيم ، 

تعتبر هذه النقاط أهم الأولويات التي يهتم بها المواطنين في مدينة كيفه ويعلقون الآمال على الإدارة الجديدة من أجل تسويتها و وضعها على رأس الإهتمام ،

قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى