كتاب و أدباء لعصابة ينظمون حلقة تأبين للعلامة عبد الله بن لمرابط سيدي محمود الحاجي

كيفه ميديا/  نظم كتاب وأدباء لعصابه الليلة البارحة الأحد على فضائهم حلقة تأبين  للعلامة  عبد الله بن لمرابط سيدي محمود الحاجي .

بدأت الحلقة بورقه تمهيديه عن المعني قدمها الأستاذ الاديب : يسلم ولدبيان وفي مايلي نص الورقه :

لعلامة : عبدالله الملقب:

” النهاه “بن لمرابط سيدي محمود الحاجي

هو العلامة قطب زمانه عبد الله الملقب ” النهاه” بن لمرابط سيدي محمود الحاجي بن المختار بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن باب هند بكسر الهاء وتسكين النون والدال بن النجيب ( الحبيب) بن محمد المختار بن محمد بن النجيب ( الحبيب) بن ابج بفتج الهمز وتسكين الباء وفتح الجيم بن الحاج اعل (علي) بن يحي ( أمير المرابطين) يرجع نسبه ليعرب بن قحطان وقحطان هذا هو أبو اليمن كلها .

كان العلامة عبد الله الملقب ” النهاه” وليا وعالما وشاعرا وقائدا عسكريا وسياسيا محنكا ظهرت كرامته وذاع صيته في كل من لعصالة  وتكانت  وخارجهما.

ترجم له الأستاذ الخليل النحوي في كتابه بلاد سنقيط المنارة والرباط بقوله : كان النهاه : عالما وطموحا وشاعرا ذوشوكة …..

وترجم له الأستاذ احمد ميمون في كتابه : “فتح العليم في معرفة سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم ” بقوله : كان عبد الله الملقب النهاه : ابرز خريجي مدرسة سيدي عبد الله وكان العالم الجليل والولي العارف والزعيم السياسي والقائد العسكري …

وترجم له الأستاذ اسلم ولد محمد الهادي في كتابه موريتانيا عبر العصور بقوله:

كان عبد الله  الملقب النهاه : أعظم الشخصيات التاريخية الموريتانية على درجة قل من وصلها من الصلاح والعبادة، قارئا فقيها شاعرا أديبا بطلا شجاعا ، تربى في كنف جده لأمه الشيخ سيد الأمين الحبيب الجكني بين ظهراني  إدوعيش في أيام أعمر بن محمد خونا وابنه أمحمد شين أيام ازدهار إمارة إدوعيش فتغذت روحه بالقوة الدينية والعسكرية وبكل معاني المروءة العربية الإسلامية ، وطبع على حب النبي صلى الله عليه وسلم وحب الأولياء والصالحين وحب دياره ومنازله ويتجلى ذلك في ديوانه الذي ينقسم عموما إلى المديح النبوي والتوسل والحنين إلى الوطن …

وترجم له حماه الله السالم في كتابه ” المجتمع الاهلي الموريتاني ” ( مدن القوافل) بقوله : عبدالله سيدي محمود سياسي لامع ‘ وفقيه ضليع ‘ وشاعر مجيد ‘ موصوف بالعبادة والصلاح والشجاعة وبعد الهمة وقيل أنه أتلف أربعون جملا في زبارة الصالحين … .

وهذه المسالة ذكرها المغفورله الأستاذ المؤرخ اسلم ولد محمد الهادي في الحديث عنه.

وترجم له سدينا ولد الغوث في بحث مستقل لنيل إجازة المتريز في التاربخ من كلية الأداب والعلوم الإنسانية سنة 2004- 2005 بقوله :

عبد الله الملقب ” النهاه ” عالم كبير وزعيم سياسي لامع وشاعر مجيد اتصف بقوة الشكيمة ‘ وبعد الهمة ‘ ذو دور بارز في تاريخ المنطقة ( تكانت وأركيبه ) خلال القرن :

13 الهجري 19 م …

كما ترجم له : إزيد ببه بن محمد محمود  وبلغت الشخصايات التي ترجمت لهذا العلامة الجليل 12 شخصية من بينها : علماء ومؤرخين وأساتذة.

حج عبد الله الملقب” النهاه” بن لمرابط سيدي محمود مرتين لبيت الله الحرام وزار المزرات المعهودة بالحجاز وفي المدينة المنورة أنشد ابياته التي قال فيها :

ياسيد الناس يا ابن عبد المطلب

وخير مدعو وخير منتدب

إليك جوبنا كل غور وحدب

وكل هول يشتكى ويرتهب

وليس يانبينا ليس الأرب

منا لديك فضة ولاذهب

وإنما أربنا كشف الحجب

وحفظ الإمان لنا من السلب

وللعلامة نظم بأسماء الله الحسنى يقول في مطلعه:

ياربنا عونك يامعين    إياك نعبد وإياك نستعين

**          **             **

وهذا  النظم له شرح تحت عنوان  : منهاج اسباب الإجابة بالدعاء بالإدعية بأسماء الله المستجابة.

وله في محبة الأوطان :

سقى الإله ديارا كانت معاهدنا

حينا بجلوى وبالريان أحينا

دار تلندبك كانت من منازلنا

وولول من ديار الحي قد كانا

(( ياحبذا جبل الريان من جبل

وحبذا ساكن الريان من كانا

وحبذا نفحات من يمانية

تأتيك من قبل الريان أحيانا))

وليس هذا إلا قيض من فيض ، فديوان الرجل يدلك على قوة شاعريته وتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وسلم . وحب الأوطان.

عاش عبد الله الملقب “النهاه ” حياته في طلب العلم غير مستكف بما تعلم وليس قليلا ، كل ذالك رغم مشاغله بزعامة القبيلة وتدبير أمرها .

درس في البداية على والده الولي الصالح والعالم لمرابط سيدي محمود ثم جده من أمه العلامة الشيخ سيد الامين الحبيب الجكني ثم الشيخ احمد محمود ولد اببه ثم محظرة أهل محمد سالم ” مجلس العلم ” ثم محظرة أهل متالي ثم المختار بن بونه الجكني، وأخيرا العلامة سيدي عبد الله ولد حاج ابراهيم الذي لم يفارقه حتى مات .

انتقل النهاه لجوار ربه 1255 للهجرة ودفن في القبة بتكانت مع شبخه سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم .

وقد صدق الشاعر حين قال:

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم

وعاش قوم وهم في الناس أموات

اما تاريخ ميلادالنهاه فهو حوالي 1180 للهجرة 1777 م حسب بعص المصادر غفر الله لنا وله.

المراجع المعتمدة :

ديوان العلام لمرابط سيدي محمود الحاجي للمؤلف المصطفى بن محمد بن  الشيخ حفيد الرجل.

منهاج أسباب الإجابة بالدعاء بالأدعية بأسماء الله المستجابة في شرح نظم اسماء الله الحسنى لعبد الله سيدي محمود . تاليف  المصطفى بن محمد بن السيخ.

بعد ذلك تم إثراء النقاش من طرف الزملاء  :

عبد الله ولد احمد ولد عثمان

باهن ولد الشيخ محمد

يحي ولد بيان

كله سيد هيبه

العمده محمود رياض

محمد المختار ولد محمد المصطفى الملقب الدوله

المصطفى ولد اميسه

الشيخ ولد سيد عائش

وقد دامت الحلقه مدة ساعة ونصف

نقلا عن الساطع الإخباري